هدد رئيس الدائرة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس جلعاد، السبت، حركة المقاومة الإسلامية حماس، بـ«عواقب وخيمة»، ما لم تكبح جماح «المنظمات المتطرفة» وتحافظ على الهدوء في قطاع غزة.
وأكد أن «حركة حماس مسؤولة عمّا يجري في قطاع غزة وإذا لم تتمكن من كبح جماح المنظمات الأكثر تطرفاً ومن تهدئة الأوضاع في القطاع، فإن العواقب ستكون وخيمة بالنسبة للحركة».
وأضاف «جلعاد»: «لا توجد أي مؤشرات تدل على وجود موجة مخططة من الأعمال الإرهابية في المناطق كما كان خلال الانتفاضة الثانية. لا توجد للجانب الفلسطيني أي مصلحة في إحداث انتفاضة ثالثة».
وأشار إلى أن الجهات الأمنية المختصة تكثف أنشطتها لإحباط أي أعمال من شأنها أن تؤدي إلى زيادة رقعة ما وصفها بـ«الاعتداءات الإرهابية».
كانت طائرات حربية إسرائيلية شنت غارتين، الخميس، على قطاع غزة، ردًا على إطلاق قذيفة صاروخية من غزة على مدينة أشكلون، جنوب إسرائيل.
والثلاثاء الماضي، شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على غزة بعد مقتل عامل إسرائيلي بنيران قناص فلسطيني قرب السياج الفاصل مع غزة. وأسفرت الغارات عن استشهاد طفلة (3 أعوام) وجرح 6 آخرين.