أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الكنائس ستقيم قداسات رأس السنة وأعياد الميلاد فى موعديهما السنويين، فى الثانية عشرة بعد منتصف الليل. وقال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية: «إن الكنائس لم تطلب من وزارة الداخلية الخروج مبكرا من القداسات، وفوجئنا بذلك فى وسائل الإعلام، وقمنا بالاتصال بوزارة الداخلية، التى قامت بدورها بنفى الخبر».
وعن تأمين الكنائس هذا العام عقب إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، قال «سرجيوس»: «التأمين سيكون ككل الأعوام الماضية، ففى الخارج، ستتولى وزارة الداخلية بالإضافة للقوات المسلحة تأمين الكاتدرائية، وكذلك الحال فى المحافظات، أما فى داخل الكنائس فسيقوم الشباب القبطى والكشافة والخدام بتنظيم الدخول والخروج من البوابات المخصصة، بالإضافة إلى أن الدخول سيكون بدعوات خاصة فى الكاتدرائية، تمت طباعتها للصلاة ليلة عيد الميلاد».
وأحاطت قوات الأمن بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخصصت الكاتدرائية البوابة الرئيسية بشارع رمسيس للدخول حتى أعياد الميلاد، على أن تكون البوابة الثانية فى شارع مستشفى الدمرداش لدخول الإعلاميين، والبوابة الرابعة أمام المركز الثقافى القبطى لخروج المصلين، وستتم الاستعانة بأكثر من 600 شاب وفتاة من فرق الكشافة الكنسية لتنظيم القداس ودخول وخروج المصلين والوفود الرسمية المشاركة فى التهنئة.
من جهته، أصدر سنودس النيل الإنجيلى بيانا إلى الكنائس الإنجيلية على مستوى الجمهورية، يطالبهم بإنهاء صلوات أعياد رأس السنة الميلادية فى التاسعة مساء.
فى السياق نفسه، أكد مصدر أمنى مسؤول بوزارة الداخلية أنه لا صحة لما تم تداوله عن تحديد موعد لإنهاء الصلاة فى الكنائس فى احتفالات الإخوة المسيحيين، مشددا على أن الوزارة ستؤمن كل الكنائس حتى انتهاء مراسم الصلاة والاحتفالات، وفق المواقيت التى يحددها مسؤولوها حتى انصراف كل المترددين عليها.
