ذكرت وسائل إعلام كندية أن ألعاب الفيديو، سيما ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول، مثل «كول أوف ديوتي: جوستس»، ستلعب دورا متزايدا في مهمات الجيش الكندي في السنوات المقبلة.
وقال قائد القوات الخاصة الكندية إن ألعاب الفيديو العسكرية والمحاكاة ستكون مكملة للتدريبات العسكرية التقليدية، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
كانت القوات الأمريكية أعلنت في أغسطس الماضي حصولها على تراخيص محرك ألعاب الفيديو «أنريل إنجين 3» من قبل شركة «إيبيك»، وذلك بهدف استخدامه في التدريبات العسكرية نظرا لما يوفره من واقعية في محاكاة أجواء الحرب الحقيقية.
وتركت ألعاب الفيديو مجال التسلية، واخترقت المجالات العسكرية، إذ لجأت أجهزة الاستخبارت الأمريكية والبريطانية إلى التجسس على ألعاب حربية على الإنترنت، ومنها «عالم الحروب»، لاعتقادها أنها قد تكون استخدمت من طرف إرهابيين للاتصال فيما بينهم.
وأشارت تقارير إلى أن أجهزة استخبارات في هذين البلدين استخدمت رموزا تستعمل في الألعاب بغرض تقصي معلومات، وتجنيد عملاء.
جاءت هذه المعلومات المتعلقة بعمليات التجسس في وثيقة نشرها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية «إدوارد سنودن» في صحيفة «جارديان» البريطانية و«نيويورك تايمز» الأمريكية وموقع «برو بابلك» الإلكتروني.