رفضت دمشق، الجمعة، الاتهامات التي وصفتها بـ«الجزافية والعشوائية» التي وجهتها قوى «14 آذار» اللبنانية لها بتدبير «تفجير بيروت» الذي تسبب في قتل الوزير السابق، محمد شطح، و5 آخرين، إضافة إلى إصابة أكثر من 70 شخصًا، معتبرة أن إطلاقها «تغطية لضلوع هذه القوى في دعم الإرهاب».
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، قوله إن «هذه الاتهامات الجزافية والعشوائية تأتي على خلفية أحقاد سياسية، وهي محاولات بائسة ويائسة لدفع تهمة ثابتة وراسخة تتعلق بدعم وتمويل الإرهاب في لبنان والمنطقة».