استشهد المجند محمد محمد عبدالعزيز، ونجا المقدم أحمد حماد، رئيس مباحث مركز قليوب، من الموت، خلال مطاردة قوة أمنية تشكيلًا عصابيًا لسرقة السيارات بالإكراه على طريق بلقس.
فوجئت قوات الأمن خلال عمليات المطاردة باعتلاء أحد الجناة سطح السيارة، التي يستقلونها، وإطلاق وابل من الأعيرة النارية اتجاههم، ولاذوا بالفرار، وتكثف أجهزة الأمن بالقليوبية جهودها لضبط الجناة بعد تحديد السيارة، التي كانوا يستقلونها.
توجهت حملة إلى منطقتي سرياقوس وبلقس، عقب معلومات سرية، لضبط أحد التشكيلات العصابية الخطيرة للسرقة بالإكراه، التي تسببت خلال الأسبوعين الأخيرين في مصرع 2 وإصابة 7 آخرين خلال مطاردة أهالي سرياقوس لهم عقب قيامهم بسرقة سيارة أحد المواطنين تحت تهديد السلاح، وبالفعل نجحت الحملة في ضبط اثنين من أفراد التشكيل العصابي.
وخلال عودة القوة من حملتها تلقى المقدم أحمد حماد، رئيس مباحث مركز قليوب، وأفراد القوة المرافقة، بلاغًا آخر على طريق بلقس بقيام مسلحين بسرقة إحدى السيارات بالإكراه، فتوجه وأفراد القوة مسرعًا إلى هناك، وتمت عملية مطاردة على الطريق بالرصاص، فسقط المجند شهيدًا غارقًا في دمائه، بينما نجا رئيس المباحث من الموت.
تلقى العميد بلال لبيب، مأمور مركز قليوب، معلومات بقيام مسلحين بسرقة سيارة أحد المواطنين بطريق بلقس بقليوب، وعلى الفور تم عرض المعلومات على اللواء محمود يسري، مدير الأمن، فأمر اللواء عرفة حمزة، مدير المباحث، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث، بسرعة القبض على الجناة، فتوجهت حملة قادها المقدم أحمد حماد، رئيس مباحث المركز، وما إن شاهد الجناة قوات الشرطة حتى قام أحدهم باعتلاء سطح السيارة، التي يستقلونها، وفتح النار على القوة، فتبادلت معه القوة إطلاق الرصاص، وأسفرت المطاردة عن استشهاد أحد أفراد القوة، ونجا رئيس المباحث، وتم نقل الجثة إلى مستشفى قليوب العام، وأمر مدير الأمن بتتبع سير المتهمين، وسرعة القبض عليهم.