قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الإسلام بريء من كل من يخرج بسيارات مفخخة لينفذ عمليات انتحارية ويقتل الأبرياء، مشيراً إلى أن كل إنسان سيُسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه ماذا فعل فيه، وأن الإسلام يحرم ما يفعله الإرهابون.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي ألقاها «جمعة» في مسجد عرفان جمال الدين بقرية شرشابة بزفتى، على هامش مؤتمر جبهة مصر بلدي بحضور اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، ومصطفى بكري، المتحدث باسم الجبهة، وقدري أبو حسين، الأمين العام، وعدد كبير من قيادات الجبهة والسياسيين.
وأضاف «جمعة»: «أمرنا الله بالقتال بشرط أن يكون في سبيل الله وأن يكون تحت راية واحدة، والبعض يريد أن يأخذ العلم من الكتاب فقط لكن أركان العلم لابد أن تؤخذ من المعلم الذي يشرح الكتاب بصورة صحيحة، أما العلم الذي نأخذه بصورة سريعة لا يفيد».