أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون بـ«شدة» استخدام «البراميل المتفجرة» من قبل الحكومة السورية في محافظة حلب، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين.
وأصدر المتحدث باسم الأمين العام بياناً، الخميس، ذكر فيه أن الأخير أعرب عن قلقه من تصاعد القتال في سوريا في الأيام الأخيرة، معبرًا عن إدانته الشديدة لاستخدام الأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي فيها.
وأضاف البيان أن «كي مون» أعرب كذلك عن القلق البالغ إزاء تصاعد القتال في سوريا خلال الأيام الأخيرة، خاصة في حلب، حيث أفادت الأنباء بأن مدنيين كانوا من بين مئات الجرحى والقتلى، كما أدان الاستخدام المستمر والعشوائي للأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون ضد المناطق التي يقطنها مدنيون.
وشدد «كي مون» على إدانته لاستخدام «البراميل المتفجرة» من قبل قوات الحكومة في مناطق كانت آخرها حلب، مؤكدًا ضرورة امتثال كل أطراف الصراع إلى القانون الدولي وحقوق الإنسان، وحماية جميع المدنيين في كل الظروف.
وناشد الأطراف المتحاربة الإفراج عن المعتقلين والمختطفين وإنهاء الحصار لمختلف المناطق والسماح بالوصول الإنساني إلى المحتاجين. وشدد «كي مون» على ضرورة بدء العمل على الفور، للحد من العنف والتركيز على الحل السلمي السياسي للصراع.