انسحبت قوات الأمن من أمام المدينة الجامعية للأزهر، في وقت مبكر الجمعة، بعد إنهاء الطلاب تظاهراتهم.
وقال أصدقاء الطالب عبد اللطيف خليفة عبد اللطيف، الذي لقي مصرعه في اشتباكات قوات الأمن والطلاب، إنه ليس من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، ولا علاقة له بالسياسة، وإنما تواجد في الحرم الجامعي أثناء الاشتباكات، وأصيب بطلقات خرطوش في صدره.
وأكد الطلاب أنهم بصدد تنظيم فعاليات عقب أداء صلاة الجمعة.
وكان مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية قال إن طلبة المدينة الجامعية لجامعة الأزهر المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين قاموا بالتجمع، مساء الخميس، خارج المدينة، وقطعوا شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر أمام حركة المرور، واشتبكوا مع بعض الأهالي بالمنطقة.
وأضاف مسؤول مركز الإعلام الأمني في تصريحات، مساء الخميس، أن «الأجهزة الأمنية انتقلت لمسرح الأحداث، وتمكنت من الفصل بين الطرفين وإعادة الحركة المرورية، وضبط عدد 7 أشخاص من مثيري الشغب».
وتابع: «عقب ذلك عاود الطلبة الخروج من المدينة الجامعية وهاجموا المحال التجارية بالمنطقة، ووقعت اشتباكات بينهم وبين الأهالي، تم خلالها تبادل إطلاق أعيرة خرطوش، حيث قامت القوات بإطلاق قنابل الغاز لتفريق المتجمعين، وتمت السيطرة على الموقف، وعقب انتهاء الاشتباكات قام عدد من الطلبة بنقل أحد المصابين بسيارة إسعاف من داخل المدينة الجامعية حيث تبين وفاته».