x

«حزب الله» يرحب بتصريحات الحريرى حول «الاتهام المتسرع» لدمشق فى اغتيال والده

الثلاثاء 07-09-2010 21:40 | كتب: وكالات |
تصوير : other

أثارت تصريحات رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى- التى أكد خلالها أن اتهام دمشق بالتورط فى مقتل والده رفيق الحريرى كان اتهاماً متسرعاً وشابته أخطاء-، ردود فعل واسعة النطاق.

فمن جهتها، اعتبرت صحيفة «السفير» اللبنانية أن سعد الحريرى ألقى «قنبلة سياسية من العيار الثقيل، فاجأ بها أوساطه وخصومه، من خلال الإقرار بمفعول رجعى، عبر تصريحاته بوجود شهود زور ضللوا التحقيق فى جريمة اغتيال (رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق) رفيق الحريرى وأساءوا إليه، ومن ثم الاعتراف بارتكاب خطأ جسيم فى حق سوريا عبر اتهامها سياسياً بالجريمة».

ورأت الصحيفة فى عددها اليوم أن «أهمية الاعتراف المزدوج، تكمن فيما قد تليه من خطوات مكملة له سياسياً وقضائياً، وأيضاً من تداعيات على مجمل الواقع السياسى، خاصة لما شكله من نقض مرحلة سياسية كاملة عمرها 5 سنوات تعرض فيها لبنان لانقلاب سياسى وتعرضت خلالها العلاقات اللبنانية السورية لاختبار غير مسبوق».

واعتبرت صحيفة «الأخبار» اللبنانية أن اعتراف الحريرى بوجود تضليل للتحقيق، يعد تمهيدا لخطوة التخلى عن المحكمة الدولية فى اغتيال رفيق الحريرى. من جانبها، نقلت صحيفة «النهار» عن مقربين من «حزب الله» قولهم إن قيادة الحزب مرتاحة لتصريحات رئيس الحكومة سعد الحريرى إلى جريدة «الشرق الأوسط»، ورأت فيها تجاوبا مع نداء الأمين العام للحزب حسن نصرالله إلى الفرقاء من أجل إجراء مراجعة للمرحلة السابقة.

وفى المقابل، دعا نواب فى كتلة «14 آذار» إلى عدم تحميل كلام الحريرى أكثر مما يحتمل، حيث أوضح عضو كتلة المستقبل النائب هادى حبيش لـ«الشرق الأوسط» أن ما قصده الحريرى بأشخاص ضللوا التحقيق «هم الذين ظهروا على شاشات التليفزيون وادعوا أنهم قدموا إفادات كاذبة ضد سوريا أو غيرها»، ورأى أنه «حتى نحكم على وجود شهادات كاذبة علينا أن ننتظر الحكم الذى ستصدره المحكمة، لنعرف ما إذا كان أخذ بهذه الشهادات أم لا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية