اعتبرت الجماعة الإسلامية قرار إعلان «الإخوان المسلمين» جماعة إرهابية وحظر جميع أنشطتها، رغم إعلان جماعة أخرى مسؤوليتها عن واقعة تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، قرارًا «جائرًا وظالمًا»، وأشارت إلى أنه «يؤثر بشكل جسيم على كل الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد».
وقالت «الجماعة»، في بيان صحفي صادر عنها، الخميس، إن «القرار يفتقر إلى المشروعية ويخالف صريح القانون ولا يستند إلى صحيح الوقائع، ويحمل أيضًا في طياته آثارًا كارثية تؤثر سلبًا على مستقبل البلاد وأمن وسلامة الوطن والمواطنين، منها القضاء على ما تبقى من فرص حل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد».
وقالت إن: «حكومة الانقلاب تغوّلت على اختصاصات السلطتين التشريعية والقضائية، واغتصبت اختصاصاتهما الدستورية بهدف إقصاء وإبعاد التيار الإسلامي وفي القلب منه (الإخوان) عن الحياة العامة والسياسية، مما يؤدي إلى مزيد من الانقسام والاستقطاب بين طوائف الشعب ويشعل حدة الصراع والفوضى في الشارع المصري».
