شيع أهالي محافظة القليوبية، مساء الأربعاء، جثمان المجند الشهيد نادر عبدالرحمن محمود، الذي لقي مصرعه متأثرا بجراحه في «انفجار المنصورة» الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية.
وتحولت الجنازة التي شارك فيها المئات إلى مظاهرة لنبذ العنف والإرهاب وسط حالة من الحزن أصابت الجميع؛ حيث اتشحت القرية بالسواد حزنا، وردد المشاركون في الجنازة الهتافات التي تنبذ العنف، وطالبوا الحكومة بالقصاص من القتلة، وأكدوا أن ما تفعله جماعة الإخوان المسلمين من ترويع وقتل للمصريين إرهاب وجريمة بمعنى الكلمة.
واكتفى والد الشهيد الذي يعمل سائقاً بقوله «حسبي الله ونعم الوكيل» وأنه يحتسب نجله عند الله فداء لهذا الوطن، وطالب بإيجاد وظيفة لشقيق الشهيد بعد أن أصبح العائل الوحيد لأسرته، فيما طالب شقيق الشهيد بالقصاص من الإرهاب.