قال الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، إن أجهزة الأمن صادرت عدد الخميس من صحيفة «الحرية والعدالة»، الناطقة باسم جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وأحالت الجهات المعنية العدد للتحقيق القضائي باعتبار الصحيفة تحرض على أعمال العنف والإرهاب.
وأوضح «بكري» في حسابه على «تويتر» أن قرارًا صدر «بمنع صحيفة الحرية والعدالة الناطقة بلسان جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، من الصدور، وتحفظ الأمن علي العدد الصادر غدًا الخميس في مطابع الأهرام».
وأضاف «بكري» في صفحته على «فيس بوك»: «بعد إصدار قانون يقضي باعتبار الإخوان جماعة إرهابية الآن أصبح لدينا حكومة بعد طول انتظار. يجب على الحكومة أن تطبق القانون بكل حسم وقوة ودون تردد».
وطالب بأن «يمتد تطبيق القانون إلي المحرضين على العنف والإرهاب»، ووصف ما تشهده مصر بـ«لحظة تاريخية والشعب كله سيقف خلف رجال الجيش والشرطة البواسل».
ودعا الجهات المعنية بمخاطبة جهاز «الإنتربول الدولي للقبض علي المتآمرين من أعضاء الجماعة وحلفائهم خارج البلاد»، معتبرا أن «دماء الشهداء تنادي كل الشرفاء بالوحدة».
من ناحية أخرى، قال إسلام توفيق، الصحفي بجريدة الحرية والعدلة، إن مطابع الأهرام أصدرت توجيهات بعدم طباعة الصحيفة.كان مجلس الوزراء أعلن مساء الأربعاء، قرارا باعتبار جماعة الإخوان المسلمين «جماعة إرهابية وتنظيمها إرهابيا».
وبموجب القرار سيتم توقيع العقوبات الواردة في قانون العقوبات، خاصة عقوبة الإرهاب على كل من يمول الجماعة أو يشترك في تنظيمها أو استمر عضوا في الجماعة أو التنظيم، كما سيتم إخطار الدول العربية المنضمة إلى اتفاقية مكافحة الإرهاب، واعتبار مظاهرات «الإخوان» نشاطا إرهابيا.