x

«عزيزية» يتولى إخراج «سقوط الخلافة» بعد اعتذار الخطيب واستبعاد غسان مسعود

السبت 13-03-2010 00:00 |

اعتذر المخرج السورى باسل الخطيب عن عدم مواصلة التحضير لتصوير مسلسل «سقوط الخلافة»، وذلك بعد حدوث اختلاف فى وجهات النظر بينه وبين الشركة المنتجة العراقية الجنسية «ايكوميديا» التى كانت ترغب فى سرعة الانتهاء من تصوير العمل قبل رمضان المقبل بحيث يتسنى عرضه خلال رمضان، وهو الأمر الذى لم يقبله باسل باعتبار أن العمل ضخم ويحتاج لفترة تحضير طويلة ثم فترة تصوير مماثلة، وكان باسل ينوى تقديم العمل للعرض خلال رمضان بعد المقبل، لكن الشركة رفضت لأنها كانت قد سوقت العمل للعديد من المحطات على رأسها التليفزيون القطرى الذى اشترى حق العرض الحصرى على مستوى الدول العربية، وانتهت المشكلة باعتذار باسل الخطيب ليحل محله محمد عزيزية والذى بدأ إعادة النظر فى فريق التمثيل الذى رشحه باسل الخطيب.

يقول يسرى الجندى مؤلف العمل: إعادة النظر فى الفريق المرشح للتمثيل ليس معناها الغاءه وإنما سيعاد النظر فى مدى صلاحية كل ممثل للدور الذى سيلعبه، وقد عرفت أن عزيزية لديه بعض التحفظات على قيام غسان مسعود بتجسيد شخصية السلطان عبدالحميد الثانى لأنه اعتلى العرش وكان صغير السن لا يتعدى عمره 34 عاما، ومن الصعب أن يجسد غسان هذه المرحلة لأن سنه يتعدى الخمسين، كما أن السلطان عبدالحميد مات فى السبعينيات من عمره، ويبحث عزيزية حاليا عن ممثل أصغر سنا لأنه من السهل على الماكيير تكبير الممثل لكن ليس سهلا تصغيره.

وذكر المؤلف أن المسلسل سيضم ممثلين من سوريا والعراق والأردن نظرا لطبيعته القومية وجار ترشيح الأسماء حاليا، كما يقوم المخرج محمد عزيزية حاليا بإجراء معاينات لأماكن التصوير، ومن المتوقع بدء التصوير خلال الشهر المقبل .

أكد المؤلف أنه اختار فترة تاريخية محددة ضعفت خلالها الدولة العثمانية، وقال: هذه الفترة لم تتطرق إليها الدراما التليفزيونية بالتفصيل من قبل، وقد اخترتها تحديدا لأنها تمثل إسقاطا على الواقع الذى نعيشه الآن فى مصر وكل قطر عربى.

وأوضح: هدفى الأساسى من تقديمى هذا العمل هو إسقاطه على الحاضر لتوضيح أن الدولة العثمانية لم تسقط بسبب قوة خصومها وإنما سقطت بسبب زيادة عوامل الضعف داخلها من فساد وتخلف وساعد على ذلك تربص قوى خارجية بها.

وقال المؤلف: الأحداث تبدأ عام 1876 حتى 1918 بوفاة السلطان عبدالحميد الثانى، وتمر الأحداث بعزله سنة 1909 ونفيه إلى سالونيك فى اليونان، واللافت للنظر فعلا أن عوامل سقوط الدولة العثمانية تتشابه إلى حد كبير مع ما نعيشه خلال هذه الأيام، حيث ظهرت جماعة قبيل السقوط العثمانى تدعى جماعة «تركيا الفتاة» كانت مدعومة من الخارج، ورفعت شعارات الحرية والمساواة بالدول الأكثر تحضرا فى أوروبا، وهو حق يراد به باطل، حيث ساعدت على إسقاط النظام، هذا فضلا عن تكالب قوى خارجية لتوريط الدولة العثمانية فى حرب مع روسيا القيصرية، ولم تكن الدولة العثمانية على استعداد لهذه الحرب، لكن بعض الدول أوهمتها بالوقوف إلى جانبها ثم تخلت عنها وقت الحرب، وخسرت الدولة العثمانية هذه الحرب، وكل هذه الظروف تعيشها حاليا الدول العربية.

أشار الجندى إلى أن مهندس الديكور عادل المغربى يواصل حاليا بناء ديكورات قصور سلاطين الدولة العثمانية فى ستديوهات المغربى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية