أرجأ مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة كمال درويش قراره بمعاقبة شيكابالا، مهاجم الفريق الكروى الأول، إلى الاجتماع المقبل، لمنح اللاعب فرصة للعودة للفريق وإنهاء الأزمة وديا، حفاظا على مستقبله، وتمسك المجلس باستمرار اللاعب مع الفريق وعدم التفريط فيه لحاجة الفريق لجهوده، تلبية لرغبة الجماهير.
وأكد اللواء مدحت بهجت، نائب رئيس النادى، أن المجلس استعرض خلال جلسته الرسمية، الثلاثاء، موقف اللاعب ومخاطبته الأخيرة للإدارة بشأن فسخ عقده، وقال فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: «أرفض ذبح شيكابالا، فهو قيمة كبيرة بالفريق، مثله مثل رونالدو فى ريال مدريد، وميسى فى برشلونة، ولكن ذلك لن يعفيه من سوء التصرف فى طلبه فسخ عقده فى مذكرة لمجلس الإدارة»، وأعلن «بهجت» رفضه اتهام اللاعب بالتآمر ضد النادى، مؤكداً أن دور المجلس هو احتواء الأمر وإنهاء الأزمة، وقال: «المجلس أوفى باتفاقه السابق مع اللاعب عندما طلب الحصول على 750 ألف جنيه على وجه السرعة، فقمنا بإيداع 300 ألف فى حسابه البنكى فى نفس اليوم، على أن يتم إيداع باقى المبلغ خلال أسبوع، إلا أننا فوجئنا بانقطاعه عن التدريبات».
وقال: «فضلنا منح اللاعب فرصة أخيرة ليراجع نفسه قبل شروعه فى إجراءات فسخ عقده رسميا، خصوصا وأن الاجتماع المقبل لن يكون قبل أسبوع، لارتباط كمال درويش، رئيس النادى، بالسفر إلى دبى لحضور مؤتمر الاحتراف»، وأضاف: «إذا تمسك شيكابالا بموقفه، فسوف يتخذ المجلس فى اجتماعه المقبل قراراً يحفظ حقوق النادى، وأنا شخصيا أثق فى تفهم شيكابالا قرار المجلس والجهاز الفنى بالتمسك به».
فى غضون ذلك، سادت حالة من الاستياء داخل النادى من تصريحات سمير عبدالتواب، وكيل اللاعب، الذى أكد خلالها انتهاء علاقة شيكابالا بالنادى، وأنه يقترب من خوض تجربة احتراف جديدة فى أوروبا، وأن اللاعب تلقى أكثر من عرض، وسيعلن عن وجهته خلال الساعات القليلة المقبلة.
فى شأن آخر، صرف مجلس الإدارة جزءاً من مستحقات الأجهزة الفنية واللاعبين بالألعاب الأخرى.