أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن حل جماعة الإخوان المسلمين، 9 أكتوبر 2013.
تصوير :
محمد كمال
قدمت 15 جمعية ببني سويف من الجمعيات التي تم إيقاف أرصدتها شكاوى، الأربعاء، إلى مديرية التضامن بالمحافظة بعد أن تم إيقاف المرتبات وأنشطتها الاجتماعية والثقافية والتبرعات التي تم جمعها من قِبل الجمعيات في مشروعات البوتاجاز والخبز.
وقال محمد علي، عضو مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع المحلي بقرية الحكامنة: «فوجئنا بتجميد أرصدة الجمعية، وهناك أنشطة من حضانات ومشروعات الخبز والبوتاجاز وتبرعات، ولا نعرف مصير هذه الأنشطة. وقدمنا شكوى إلى مديرية التضامن لمعرفة مصير المشروعات وإيقافها».
وأضاف أن: «هناك موسسة الإخوان لشؤون القرآن ببني سويف، وهذه المؤسسة تم إشهارها بتغيير موضع الهمزة بحيث يكون اسمها (الأخوان) في حين أن مسؤولي الجمعية خدعوا الناس وكتبوها (الإخوان)، وبالرغم من ذلك لم يتم إيقاف هذه الجمعية ولا إيقاف جمعية الرسالة الجديدة وأنصار النهضة بمركز ببا بمحافظة بني سويف، وهما تابعتين لـ(الإخوان)».
من جانبه، قال سلامة محمود، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، إنه أرسل مذكرة إلى الوزارة بشأن تسيير الأنشطة في الجمعيات التي تم إيقاف أرصدتها وتشغيلها عن طريق مفوضين من موظفي التضامن الاجتماعي، كما حدث في جمعية «الدعوة الإسلامية» التي تم حلها وتعيين مفوض لتسيير أعمال الجمعية من موظفي الشؤون الاجتماعية، وإنه ينتظر موافقة الوزارة.
