أمين «دولي الإخوان»: اتهام الجماعة بالإرهاب مخطط للوقيعة بين أبناء الوطن

قال إبراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، إن تصريحات الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، حول اتهام الجماعة بـ«الإرهاب» تمت «دون تحقيق أو معرفة نتيجة الإجراءات الأمنية، ومسار التحقيقات في حادث تفجير المنصورة»، مشيرًا إلى أن ذلك «يوحي بالتخطيط للوقيعة بين أبناء الوطن، ولا يصب في مصلحة الشعب أو الإسلاميين».

وأضاف «منير»، في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن «هذا التفجير محاولة لتأجيل الاستفتاء، ليعود الحكم العسكري إلى لملمة أطرافه»، مؤكدا أنه «يريد التضحية بالإخوان في سبيل تثبيت أركانه»، معتبرا ذلك «حربًا على هوية الوطن المصري».

وأكد أن ما سماه الانقلاب يريد الوقيعة بين أبناء الشعب المصري، ويسلك الآن الأسلوب المتبع في كل الانقلابات، وهو نفس ما وقع قبيل ثورة 25 يناير في حادث كنيسة القديسين، ومن قبل في 1954 من القرن الماضي، حيث وقعت 5 انفجارات اعترف عبدالناصر بعدها لبعض المقربين منه بأنه هو الذي دبرها ليوحي بنشوب فوضى تتطلب التخلص من الإخوان، حسب قوله.

وأضاف «منير» أن تصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس بضرورة مواجهة عنف «الإخوان» بالعنف تبعث بإشارات تؤجج الطائفية في مصر، وقال إنه أدلى بتصريحات أخرى في لقاءات على التليفزيون الكندي تدل على تأهبه واستعداده، وإصراره على العنف، ورعاية جماعة «بلاك بلوك»، وهو بذلك يعلن الحرب على الشعب المصري لإشعال الفتنة والانقسام، على حد قوله.