قال مصدر قيادي بجماعة الاخوان المسلمين، إن قوات الأمن ألقت القبض على الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق، وبرفقته أحمد البيلي، محافظ الغربية السابق، ومسؤول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بدمياط، داخل أحد العقارات بالجيزة، مساء الثلاثاء، مؤكدًا أن القياديَّين لم يكونا مختبئَين.
وقال محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن قرار ضبط «قنديل» سياسي ويأتي في إطار الانتقام من نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، وكل من شارك فيه، مشيرًا إلى أن «هناك حكمًا صادرًا ضد قنديل منذ أبريل الماضي ولم يتم ضبطه أو إحضاره، بل إنه شارك في مفاوضات تمت بين التحالف الوطني لدعم الشرعية والسلطة التي اعتبرها انقلابية»، كما أضاف أنه «شارك في استقبال الوفود الأوروبية التي حضرت إلى مصر لمحاولة إجراء مصالحة بين طرفي الأزمة»، متسائلاً: «لماذا تم تركه طوال هذه المدة رغم صدور قرار بسجنه عامًا؟».
وأوضح لـ«المصري اليوم» أن طريقة القبض على «قنديل» «مخالفة لكل مواثيق حقوق الإنسان ولا تليق حتى بتاجر مخدرات»، على حد قوله، لافتًا إلى أن «الصور أظهرت تعدي الأمن بالضرب على وجه (قنديل)، وهذا يعد تعديًا خارقًا لحقوق الإنسان».
في السياق ذاته، كشف موقع حزب الحرية والعدالة إلقاء القبض على مصطفى نجل جمعة أمين، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء، بالإسكندرية، كما نوه الموقع إلى إلقاء القبض على عدد من قيادات الجماعة بالإسكندرية على يد حملة أمنية موسعة.