أجل عمال وبريات «سمنود»، الذين يعتصمون منذ 4 أشهر في مقر الشركة، تنظيم أي فعاليات خلال الأيام المقبلة، بسبب الوضع الأمني، وتفجير مديرية أمن الدقهلية.
وقال هشام البنا، عضو اللجنة النقابية بالشركة: «إن العمال أرسلوا وفدًا منهم لمقابلة مدير أمن الغربية، لمناقشته بشأن تحركاتهم، والحصول منه على موافقة أمنية، للقيام بمظاهرة أمام مجلس الوزراء في القاهرة؛ لكن تفجير مديرية أمن المنصورة والوضع الأمني، واتهامات البعض للعمال الشركة بأن هناك جهات سياسية تقف وراءهم، دفع العمال لتأجيل أي تحرك في الوقت الحالي، لحين هدوء الأوضاع الأمنية».
وأضاف «البنا»: «إن العمال فوجئوا بقيام البعض بإعطاء قضيتهم بعدا سياسيا، وإن هناك جهات تدعم الاعتصام من أجل أهداف سياسية، وهذا غير صحيح، لأن أهداف الاعتصام محددة، وهي صرف رواتبنا، وتشغيل الشركة المتوقفة».
كان الاتحاد العام لنقابات مصر أصدر بيانًا أكد فيه أن «العمال يتعرضون لاستغلال سياسي من مركز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وأن المركز يدفعهم ويدعمهم لاستمرار اعتصامهم، وهو ما نفاه مسؤول ملف العمال في المركز، مؤكدًا أن المركز هدفه دعم العمال، للحصول على مستحقاتهم المتأخرة لدى الشركة».