ذكرت وكالة الأنباء الرسمية، نقلًا عن مصادر أمنية بمطار القاهرة، أن «الإخواني المشتبه في تورطه بالانفجار، الذي تم في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، بمديرية أمن محافظة الدقهلية، ويدعى ياسر عادل، 22 عامًا، صاحب مكتب كمبيوتر من المنصورة، سيتم تحويل أجهزة الكمبيوتر الخاصة به إلى المعامل الفنية لفحصها».
وأضافت وكالة الأنباء الرسمية أن «المشتبه فيه ووالدته، منى أحمد طه، بكالوريوس تجارة، 56 عامًا، وصديقه أحمد المتوالي، حاصل على ليسانس آداب، 22 عامًا، وجميعهم ينتمون للإخوان المسلمين، وفقًا للمعلومات الأمنية، وكانت لهما أنشطة أثناء اعتصام رابعة العدوية، وفقًا لما كشفته الصور الموجودة على أجهزة الهواتف المحمولة الخاصة بهم».
وقالت المصادر إنهم «لم ينفوا ترددهم على ميدان (رابعة)، والمشاركة في الاعتصام وتزويد المعتصمين بالأطعمة»، فيما تجري حاليًا السلطات الأمنية تحقيقات مكثفة معهم.
وأشارت المصادر إلى أنه «تم تحويل أجهزة الهواتف المحمولة، وجهاز الكمبيوتر الشخصي إلى المعامل الفنية المتخصصة لفحصها واستخراج جميع المعلومات وأرقام الهواتف».
كانت سلطات مطار القاهرة الدولي ألقت القبض على القيادي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، قبل هروبه إلى تركيا ومعه والدته وأحد أصدقائه.
وذكرت المصادر الأمنية أن معلومات وصلت من لجنة التحقيق الخاصة بانفجار مديرية أمن الدقهلية إلى مطار القاهرة تفيد بـ«نية أحد قيادات الإخوان بمحافظة الدقهلية ويدعى (ياسر)، يشتبه في تورطه في انفجار المنصورة، السفر إلى خارج البلاد».
ولفتت إلى أنه «تم تشديد الإجراءات الأمنية، وأثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب الطائرة التركية المتجهة إلى إسطنبول، تبين وجود القيادي بصحبة والدته وأحد أصدقائه، وتم القبض عليه واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسليمه للجهات الأمنية، التي تتولى التحقيق في انفجار الدقهلية».
.jpg "آثار انفجار مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة")
