شيع آلاف من أهالي دمياط، مساء الثلاثاء، جنازة المجند الشهيد محمد صابر مطاوع، 23 سنة، من قرية عزب النهضة بمركز دمياط، أحد ضحايا حادث «انفجار المنصورة».
وتقدم الجنازة اللواء محمد عبداللطيف منصور، محافظ دمياط، والقيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة، بالإضافة إلى قيادات الأزهر والكنيسة والقوى السياسية والشعبية.
وخرج الجثمان من مسجد النصر بالقرية ملفوفًا بعلم مصر، وسط زغاريد نساء القرية، وترديد الآلاف لـ«لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله»، «الشهيد حبيب الله والإرهاب عدو الله»، بالإضافة إلى ترديد الهتافات المنددة بجماعة الإخوان المسلمين، «الشعب يريد إعدام الإخوان» و«القصاص» والهتافات المؤيدة للشرطة، وتواجدت تشكيلات من الأمن المركزي، وسيارات الإطفاء والإسعاف خلال تشييع الجنازة.
وأشعل عدد من المواطنين النار في محلين ومركز للتنمية البشرية، مملوكة لأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين في دمياط، احتجاجًا على الحادث الذي راح ضحية 15 شهيدًا وعشرات المصابين.