نعى نادي قضاة مصر شهداء انفجار مديرية أمن الدقهلية الذي أدى إلى سقوط 15 قتيلا و133 مصابا، واصفا الحادث بأنه من «العمليات الإرهابية الخسيسة التي لن تنال من عزيمة الشعب المصري العظيم بل ستزيد من وحدته وصلابة موقفه في مواجهة المتورطين في هذه العمليات الإجرامية التي لا تقرها الأديان السماوية وتأباها القيم والأخلاق والفطرة الإنسانية».
وأهاب النادي في بيان له بكل مؤسسات الدولة: «الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الآثمة ترويع هذا الشعب العظيم وقتل أبنائه المخلصين».
في السياق نفسه، قال المستشار عبدالله فتحي، وكيل أول نادي القضاة، لـ«المصري اليوم» إن «مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزم وعزيمة المخلصين من أبناء الشعب المصري، وإنه على يقين بأن الشعب المصري بأسره سيتصدى لهذا الإرهاب الاسود، وسيجتاز هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر، وهذه الأعمال لن تزيد الشعب إلا إصرارا على المضي قدما نحو تحقيق أهدافه».
وشدد على أن مثل هذا الحادث لن ينال من رغبة القضاة في أداء الواجب الوطني العظيم بالإشراف على استفتاء الدستور.