أدانت وزارة الأوقاف انفجار مديرية أمن الدقهلية، الذي أدى إلى سقوط 15 قتيلًا و133 مصابًا، وأصدرت الوزارة بيانا قالت فيه: «لا ينكر أحد أننا في ظروف استثنائية في تاريخ مصر، فإما أن يكون وطن أو لا يكون، وفي العمليات الانتحارية تتعدد الجرائم، فمفجّر نفسه سواء أصاب غيره أم لم يصب منتحر يعجّل بنفسه إلى الهلاك في الدنيا والآخرة، فإن فجّر عن بعد في غيره فهو قاتل ومفسد ومعتد».
وندد البيان بمن سماهم «المحرضين والصامتين»، قائلا: «هم شركاء بصمتهم، حيث يوفرون غطاء معنويا ومناخا مجتمعيا يهيئ لمثل هذه الأعمال الإجرامية».
وحذر البيان من انتشار التفجيرات، مضيفا: «إذا لم تواجه بيقظة وحزم من الجميع أكلت الأخضر واليابس، وارتدت على أصحابها والمحرضين لهم، والصامتين عن جرائمهم، والمترددين والخائفين».