x

الكنائس المصرية تنعى الإمام الراحل.. والبابا شنودة: كان «أخا» له فى قلبى محبة عميقة

الخميس 11-03-2010 00:00 |

أصدرت الكنائس المصرية الثلاث «الأرثوذكسية، والإنجيلية، والكاثوليكية» بيانات تعزية فى وفاة فضيلة الإمام محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر.

وأرسل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، خطاب تعزية إلى مقر مشيخة الأزهر، قال فيه: «حزنت حزنا ملك كل كيانى حينما فوجئت بسماع خبر وفاة صاحب الفضيلة الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوى».

ووصف البابا وفاة الفقيد بأنها «خسارة كبيرة لا تعوض» قائلا: «لقد كان رحمه الله مجموعة من الفضائل، وكانت له فى قلبى محبة عميقة، وكنت أعتبره أخا وصديقا، وكنا نتفق معا فى كثير من الآراء والمواقف ولا أجد عزاء فى فراقه».

وأوضح الأنبا يوأنس، سكرتير البابا الشخصى، أن البابا شنودة حزن بشدة عند سماعه خبر الوفاة، وتلا صلوات وأدعية للفقيد، متذكرا مناقبه ومواقفه طوال صداقة دامت لأكثر من 15 عاما.

وقال الأنبا أرميا، مدير المقر البابوى، إن الكنيسة لن تشارك بوفد فى مراسم الدفن، بسبب إتمامه فى المدينة المنورة، وصعوبة دخول رجال الدين المسيحى إليها، لافتا إلى أنه «إذا أقيمت مراسم عزاء فى مصر سنكون أول الحاضرين»، وأن البابا شنودة عقد مؤتمرا صحفيا، مساء أمس، الأربعاء، لينعى فيه الفقيد.

وأشار أرميا إلى أن تواضع شيخ الأزهر، رغم مكانته وعلمه وسنه، كان السبب فى أن ينال هذه المنزلة الرفيعة فى قلوب رجال الدين المسيحى بشكل خاص والمسيحيين بشكل عام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية