أكد محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن من يفجر نفسه سواء أصاب غيره أم لم يصِب فهو منتحر يعجّل بنفسه إلى الهلاك في الدنيا والآخرة، وأن من فجر عن بعد غيره فهو قاتل ومفسد ومعتد، وأن المحرض والصامت شريكان، معربًا عن استنكاره لحادث المنصورة الذي وقع فجر الثلاثاء، ومطالبًا بمواجهة الإرهاب بحزم ويقظة من الجميع.
وقال في بيان صادر عنه الثلاثاء: «لا ينكر أحد أننا في ظروف استثنائية في تاريخ مصر، فإما أن يكون وطن أو لا يكون، وفي العمليات الانتحارية تتعدد الجرائم»، مبينًا أن «من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة، لقي الله عز وجل مكتوبًا بين عينيه (آيس من رحمة الله؟)، أما الصامتون والشامتون فهم شركاء بصمتهم، حيث يوفرون غطاء معنويًّا ومناخًا مجتمعيًّا يهيئ لمثل هذه الأعمال الإجرامية».
وحذر «جمعة» من أن: «هذه التفجيرات الإجرامية إذا استشرت ولم تواجه بيقظة وحزم من الجميع، أكلت الأخضر واليابس، وارتدّت على أصحابها والمحرضين لهم، والصامتين عن جرائمهم، والمترددين والخائفين».
وتقدم الوزير بعزائه للشهداء ودعائه للمصابين بالشفاء، ولأسر الجميع بالصبر، وللغمة بالانكشاف، وللإرهاب بالاندحار، وللقتلة بالعقاب الرادع.