وصفت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، الانفجار الذي شهدته مدينة المنصورة وأدى إلى سقوط 13 شهيدًا وإصابة ما يقرب من 134 آخرين، بأنه الأخطر من نوعه «منذ تولي الحكومة المدعومة من الجيش السلطة منذ ما يقرب من 6 أشهر».
وأشارت الصحيفة إلى أن «بعض المسؤولين ألقوا باللوم على الجماعات الإسلامية، ووصفوا الهجوم بأنه محاولة لعرقلة الاستفتاء على الدستورالمقرر الشهر المقبل».
ولفتت إلى أن «الكثير من الضحايا من ضباط الشرطة الذين كانوا داخل المبنى في ذلك الوقت»، متوقعة ارتفاع عدد القتلى جراء الحادث.
وتابعت الصحيفة: «في الأشهر التي تلت إزالة الرئيس المعزول، محمد مرسي، من السلطة، أصبحت الهجمات ضد قوات الأمن أمرًا شائعًا في شبه جزيرة سيناء المضطربة، ولكنها كانت نادرة حتى في العاصمة أو المدن الكبرى الأخرى».
ولفتت الصحيفة إلى أن جماعة «أنصار بيت المقدس» هددت الأسبوع الحالي بشن مزيد من الهجمات على قوات الأمن في مصر.
وشهدت مدينة المنصورة في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء حادثًا مروعًا بانفجار سيارة مفخخة في مبنى مديرية أمن الدقهلية؛ ما أدى لسقوط 13 شهيدًا وإصابة ما يقرب من 134 آخرين، بحسب تأكيدات مصادر أمنية.