عقد قادة عسكريون من الهند وباكستان، الثلاثاء محادثات للمرة الأولى منذ 14 عامًا حول التوترات في منطقة كشمير المتنازع عليها.
وقال الليفتنانت جنرال فينود بهاتيا، رئيس الوفد الهندي، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع: «عقدنا اجتماعًا وديًّا وبنّاء ومثمرًا للغاية، وناقشنا وقف إطلاق النار على طول خط السيطرة، والآليات القائمة لتهدئة التوترات».
ويفصل خط السيطرة، وهو خط افتراضي بطول 740 كيلومترًا، بين شطري كشمير الهندي والباكستاني، ولكن العام الجاري شهد أكثر من 200 انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم عام 2003.
وتقول الهند إن 7 من جنودها قتلوا وأصيب عشرات القرويين، فيما أعلنت الحكومة الباكستانية مقتل ثلاثة من جنودها وثمانية مدنيين.
وعقد الاجتماع، وهو الأول بهذا المستوى منذ عام 1999، بناء على اقتراح أطلقه رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج، ونظيره الباكستاني، نواز شريف منذ 3 أشهر.
ومنذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، وقعت 3 حروب بين البلدين المسلحين نوويًّا والواقعتين في جنوب آسيا، بينها حربان بسبب كشمير.
وتتهم الهند جارتها باكستان بإيواء المسلحين ومساعدتهم على شن الهجمات في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وتنفي إسلام أباد هذه الاتهامات وتصف مسلحي كشمير بأنهم مقاتلون من أجل الحرية.