أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تفجير مديرية أمن المنصورة الذي وقع في الساعات الأولى ليوم الثلاثاء، مؤكدة أنها «ترفع صلواتها من أجل أن يحفظ الله مصر».
وقالت في بيان صادر عنها: «تدين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اﻻعتداء الإرهابي الغاشم على مديرية أمن الدقهلية، واستهداف أبرياء من رجال الشرطة يسهرون لحماية المدنيين»، مضيفة أنها تتقدم بالتعازي إلى أهالي «شهداء الوطن»، وأنها تطلب من الله أن يهبهم الصبر والسلوان ويتغمد الشهداء بواسع رحمته وينعم بالشفاء على المصابين.
من جانبه، أدان الدكتور القس أندريه زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، في بيان له، «الحادث الإجرامي» الذي تعرضت له مديرية أمن الدقهلية وراح ضحيته العشرات من الضحايا والمصابين ومعظمهم من «أبناء الشرطة المخلصين».
وأكد «زكي» في بيانه أن «مصر ستبقى شامخة بتماسك أبنائها ومواجهتهم لكل أشكال العنف والإرهاب التي تقوم بها قوى ظلامية وضيعة»، مقدما عزاءه لأسر الشهداء وداعيًا للمصابين بـ«الشفاء العاجل»، ومناشدًا كل قوى الشعب «الوقوف بكل قوة أمام الإرهاب المدمر للوطن، والمضي قدمًا لتحقيق (خارطة الطريق) التي قامت على أساسها (ثورة 30 يونيو)».
كما قدم العزاء لكل أبناء الشرطة وقياداتها وعلى رأسهم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية.
في ذات السياق، قدم الدكتور القس سامح موريس، راعي كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، التعازي للشعب المصري في أحداث تفجيرات المنصورة، مضيفًا في حسابه على «تويتر»: «علينا أن نتوحد في مواجهة هذا الإرهاب الأسود، فهذا العام هو عام سقوط الأقنعة، وأصليّ أن تنكشف كل الحقائق أمام عيون الجميع».
وقال الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط البلد، وسكرتير المجمع المقدس، في حسابه على «تويتر»: «نشعر بألم شديد بسبب حادث التفجير بالمنصورة. الله قادر أن يعزي الأهالي ويتمم شفاء المصابين ويرفع عن مصر كوارث الإرهاب ويحل في بلادنا بسلامة».
من جانبه، أدان اتحاد شباب ماسبيرو، التفجيرات، وطالب باعتبار «الإخوان» جماعة إرهابية، وحذر من استهداف الكنائس، مؤكدا أن «صمت الدولة سبب في استمرار الإرهاب».
