تجمهر العشرات من أسر ضحايا تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية أمام مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، مطالبين بسرعة إنهاء إجراءات التصريح بدفنهم، وذلك بعد تأخر الطبيب الشرعي في عمليات تشريح الجثث جميعها وعددها 13 جثة.
وحاول عدد من قيادات مديرية أمن الدقهلية تهدئة الأهالي الذين انخرط العشرات منهم في بكاء هيستيري، مؤكدًا أن النيابة وجهت بسرعة تسلميهم لذويهم، وذلك عقب انتهاء الطبيب الشرعي من التشريح، وبيان أسباب الوفاة لكل حالة على حدة، حفاظًا على حقوقهم وسير القضية.
على الصعيد نفسه تجمع الآلاف من أبناء مدينة المنصورة أمام مسجد النصر في انتظار وصول الجثامين للمشاركة في تشييعها إلى مثواها الأخير في جنازة شعبية وعسكرية، كما خرج المئات في مظاهرات طافت شوارع مدينة المنصورة تطالب بالقصاص العادل من الجناة.