أدان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الثلاثاء، «الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع في المنصورة وأصاب مصر في فلذات أكبادها وأبنائها الأوفياء، وجنودها الأبرار، فأسفر عن مصرع وإصابة العديد من الأشخاص»، على حد وصفه، داعيا الشعب المصري بجميع أطيافه إلى «أن يتكاتفوا ويتحدوا في دعم مؤسسات الدولة للحفاظ على أمن مصر واستقرارها ضد التصرفات الإرهابية الحمقاء».
وقال شيخ الأزهر، في بيان، صدر الثلاثاء، إن «مثل هذه الأعمال التخريبية التي تتسبب في ترويع الآمنين، وتخل بأمن المجتمع، أمر يحرمه الشرع وتنبذه الأعراف والقوانين»، مشددا على أن «الدم المصري كله حرام»، لافتا إلى «ضرورة تعقب المتسببين في الحادث والقصاص منهم عبر محاكمة عاجلة».
وتقدّم بخالص تعازيه إلى أسر الشهداء، وصادق دعائه بالشفاء العاجل للمصابين، وخالص مواساته لرجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن وحماية المواطنين.