السلطات المصرية تعيد فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة جزئيا، حتى الإثنين المقبل، بعد 8 أيام متتالية من إغلاقه، شمال سيناء، 29 سبتمبر 2013.
تصوير :
علاء القمحاوي
سمحت السلطات المصرية، الثلاثاء، بإعادة فتح معبر رفح مع قطاع غزة جزئيًا، فيما حذرت لجنة شعبية فلسطينية من تفاقم الأزمة الإنسانية لسكان القطاع.
وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن «السلطات المصرية سمحت بفتح معبر رفح في الاتجاهين بعد إغلاقه منذ 12 ديسمبر الجاري».
وذكرت الوزارة على موقعها الإلكتروني أنه «من المقرر أن يتم فتح المعبر 3 أيام متتالية، على أن يستمر تشغيله يوميا لمدة 6 ساعات، وخصص السفر فيه للحالات الإنسانية والطلبة والمرضى وأصحاب الإقامات».
وقالت الوزارة إن «عدد المسجلين بغرض السفر من سكان قطاع غزة بلغ 5 آلاف شخص، بعد أن تم فتح مكتب تسجيل المسافرين لمدة 3 أيام فقط».
في سياق مواز، حذر النائب الفلسطيني المستقل جمال الخضري رئيس «اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة» من تفاقم الأزمات الإنسانية في القطاع جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل.
وقال في بيان صحفي إن «إسرائيل تمنع دخول مواد البناء للقطاع الخاص في (غزة) لليوم 66 على التوالي، ما يعني تجميد كافة مشاريع البناء»، مضيفًا أن «تلك المواد هي عصب الحياة الاقتصادية والمشروعات الإنشائية التي تتيح فرص عمل للآلاف من العمال والحرفيين والمهندسين وقطاعات الأعمال المرتبطة بالمشروعات الإنشائية بشكل مباشر وغير مباشر».
وطالب «الخضري» المجتمع الدولي بـ«الضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها للقطاع، وعدم الصمت على الوضع الإنساني الخطير والمتفاقم والمتصاعد، خاصة بعد الرفض الإسرائيلي المباشر لطلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إدخال أي من مواد البناء إلى غزة».
