قال الدكتور محمد حسان، الداعية الإسلامي، إن «انفجار المنصورة» يأتي ضمن محاولات إسقاط مصر وإغراقها في الفوضى الهدامة. ووصف التفجير بـ«العمل المحرم الذي يخدم أعداء مصر في الداخل والخارج».
ونقل أحمد نجل «حسان» في صفحته على «فيس بوك»، الثلاثاء، عنه قوله: «أي محاولة لإسقاط مصر وإغراقها في الفوضى الهدامة خيانة عظمى وجريمة كبرى لا تقع أبداً من مسلم مخلص أو وطني صادق».
وأضاف: «حادث تفجير مديرية أمن المنصورة أو أي تفجير آخر في أي مكان على أرض مصر الطاهرة عمل محرم لا يدعمه شرع ولا عقل ولا يرضي ربًا ولا يبني بلدًا ولا يخدم إلا أعداء مصر في الخارج والداخل».
وأكد «حسان» أن أخطر ما يهدد الأمن القومي المصري هو غياب السلم المجتمعي وانتشار روح الحقد والكراهية والانتقام، ولا مخرج من هذه الأزمة الخطيرة إلا بالعودة إلى الله وتحقيق العدل التام والقصاص الناجز والصدق والوضوح في إعلان الحقائق للشعب».
وشهدت مدينة المنصورة في الساعات الأولى من، صباح الثلاثاء، حادثًا مروعًا بانفجار سيارة مفخخة في مبنى مديرية أمن الدقهلية، ما أدى لسقوط 12 شهيدًا وإصابة ما يقرب من 134 آخرين، بحسب تأكيدات مصادر أمنية.