ناشد مسؤولو مستشفى المنصورة العام الأهالي سرعة التوجه للمستشفى للتبرع بالدماء للمصابين، الذين سقطوا جراء انفجار وقع بمحيط مديرية أمن الدقهلية، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، وأدى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى.
وكثّفت قوات الأمن من تواجدها حول محيط المديرية، وتحاول قوات الحماية المدنية استخراج بعض الجثث من تحت أنقاض المبنى المنهار نتيجة التفجير.
وتجمهر الآلاف من المواطنين حول مديرية أمن الدقهلية، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، عقب الانفجار الذي هزها وأسفر عن سقوط 8 قتلى و90 مصابًا على الأقل.
وقالت مصادر أمنية، إن 4 أدوار من مبنى المديرية انهارت، بالإضافة إلى مبنيَين، بينهما مبنى المسرح القومي.
وأضافت المصادر أن حالة مدير الأمن، اللواء سامي الميهي، بدأت تستقر بعد إصابته في الحادث.
ورجحت المصادر الأمنية في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن يكون وراء الانفجار أكثر من سيارة مفخخة، لأن الانفجار جاء من 3 اتجاهات.
وانتشر خبراء البحث الجنائي، للتوصل إلى نوعية السيارة التي تسبّبت في الانفجار والبحث عن وجود أي أشلاء قد تفيد في التوصل لمن وقفوا وراء الانفجار، وبيان ما إذا أن الانفجار تم عن بعد.