استمرت أزمة الانقطاعات الكهربائية التى تشهدها بعض المحافظات بسبب لجوء مركز التحكم القومى لتخفيف الأحمال بسبب نقص كميات الوقود التى يتم توريدها لمحطات توليد التيار، وقالت مصادر بالمركز إنه يتم تخفيف أحمال تقدر بنحو 1000 ميجاوات بسبب وجود نقص حاد فى الوقود فى المحطات.
انتقدت المصادر نقل وزارة الكهرباء كميات من السولار من محطات النوبارية وطلخا والتى كان يتم تخزينه بها لاستخدامه كوقود بديل إلى محطة بنها لتشغيلها بسبب عدم توصيل الغاز الطبيعى هناك، ما سيؤدى إلى توقفهما نهائياً فى حال نفاد الغاز.
وأشارت المصادر إلى وجود زيادة سنوية فى الأحمال الكهربائية بالمقارنة بالعام الماضى تقدر بنحو 5.3% فيما زادت قدرات التوليد بنحو 4% فقط، ولفتت إلى أن انخفاض درجات الحرارة بشكل غير مسبوق دفع المواطنين إلى استخدام الدفايات بشكل كبير ما ساهم فى زيادة نسبة الاستهلاك.
فى سياق آخر أعلنت وزارة الكهرباء توقيع عقد تنفيذ خط ربط «خليج السويس- سمالوط» مزدوج الدائرة جهد 500 كيلو فولت مع إحدى الشركات العالمية بقيمة استثمارية تقدر بـ 700 مليون جنيه.
وقال الوزير أحمد إمام إن طول الخط يبلغ حوالى 280 كيلو مترا، ويهدف إلى تفريغ الطاقة الكهربائية المنتجة من مزارع الرياح المستقبلية فى منطقتى خليج السويس وجبل الزيت ونقلها إلى الشبكة الكهربائية القومية ومنها إلى مراكز الأحمال.
