أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يرفعون لافتة على مقرهم تنعي الشهيد إسلام مسعود، بميدان الساعة، دمنهور، البحيرة، 26 نوفمبر 2012. توفي الشاب إسلام فتحي مسعود ;15 عاما ; جراء إصابته بجرح في الرأس نتيجة إلقاء الحجارة، خلال الاشتباكات بين المئات من الأهالي وأعضاء جماعة الإخوان، أمام مقر الجماعة. فيما صرح جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين أن القتيل ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين.
تصوير :
محمود طه
قررت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات دمنهور حجز الدعوى المقامة من أهالى 3 طلاب بدمنهور ضد 2 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة، للحكم في جلسة 27 يناير المقبل للنطق بالحكم لاتهامهما بتعذيب الطلاب داخل مقر الجماعة.
ويواجه القياديان بالجماعة «مصطفى .أ» و«محمد .ع» تهمتي تعذيب واحتجاز مواطنين دون وجه حق بمقر جماعة الإخوان بوسط دمنهور، وذلك خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة دمنهور خلال الإعلان الدستوري المكمل في نوفمبر من العام الماضي.
وتقدم الطلاب مصطفى صقر ومحمد منصور ومحمود شاهين ببلاغات يتهمون فيها القياديين بتعذيبهما وضربهما بالعصي داخل مقر الجماعة، واستخدام الصواعق الكهربائية في تعذيبهم.
