x

الجزائر تبدي ارتياحها بعد اعتذار فرنسا عن تصريحات فهمت كإهانة للدولة

الأحد 22-12-2013 21:39 |
الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الاقتصادية، شرم الشيخ، مصر، 19 يناير، 2011. تعد القمة اللقاء الأول للقادة العرب عقب الانتفاضة الشعبية فى تونس والتى أدت للإطاحة بالرئيس التونسى زين العابدين بن على نهاية الأسبوع الماضى. الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الاقتصادية، شرم الشيخ، مصر، 19 يناير، 2011. تعد القمة اللقاء الأول للقادة العرب عقب الانتفاضة الشعبية فى تونس والتى أدت للإطاحة بالرئيس التونسى زين العابدين بن على نهاية الأسبوع الماضى. تصوير : أ.ف.ب

أعربت السلطات الجزائرية، الأحد، عن «الارتياح» إثر تعبير الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، عن «أسفه العميق» لتأويل مزحة بشان أمن الجزائر فهمت كإهانة للجزائر، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، قوله إن «وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، اطلع بارتياح على البيان الذي أصدره الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، خاصة مشاعر الصداقة التي يكنها للجزائر واحترامه الكبير لشعبها».

كان الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، قال في 16 ديسمبر «مازحا» أمام مجلس المؤسسات اليهودية في فرنسا، إن «وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، عاد من الجزائر سالما»، قبل أن يضيف «هذا بحد ذاته إنجاز»، وكان «فالس» ضمن وفد رئيس الوزراء الفرنسي، الذي زار الجزائر منتصف ديسمبر.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن «الكلمات التي صرح بها (هولاند) في الذكرى الـ70 لتأسيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا بخصوص تنقل وزير الداخلية مانويل فالس إلى الجزائر، خلفت جدلا لا يود ما يبرره».

وتقيم فرنسا علاقات وثيقة مع الجزائر لكنها كثيرا ما كانت معقدة منذ استقلال المستعمرة الفرنسية السابقة في 1962، وكان «هولاند» أقر أثناء زيارة للجزائر في ديسمبر 2012، علنا بـ«الآلام (التي سببها) الاستعمار الفرنسي» للجزائر لكن دون أن يقدم اعتذار فرنسا عن ذلك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية