يفتتح المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، وبمشاركة عدد من الوزراء، بعد غد «الخميس»، الدورة الـ43 لمعرض القاهرة الدولى، تحت شعار «لف العالم واشترى من مصر»، وتشارك فيه أكثر من 950 شركة عالمية تمثل 36 دولة، بينها 650 شركة مصرية، وسط غياب ملموس للدول العربية، وأبرزها الجزائر، ويمتد المعرض 10 أيام.
وقررت هيئة المعارض تخصيص يوم واحد فقط لرجال الأعمال بدلاً من 3 أيام، لإتاحة فرصة أكبر للجمهور، كما أبقت على أسعار التذاكر «3 جنيهات» دون زيادة، فى محاولة لتنشيط عدد الزائرين، والمتوقع أن يتجاوز المليونى زائر بإجمالى إيرادات 35 مليون جنيه. يشهد المعرض هذا العام منافسة شرسة من جانب الشركات ويبدو ذلك من خلال الخصومات المقررة وتتراوح بين 20 و40٪، فى محاولة للتغلب على حالة الركود التى تعانى منها السوق الداخلية.
وقرر وزير التجارة تخصيص مكتب لجهاز حماية المستهلك داخل المعرض لتلقى أى شكاوى بشأن السلع المباعة والاتفاق مع هيئة النقل العام على تخفيض رحلات نقل الجمهور من المحافظات لحضور المعرض.
وقال المهندس شريف سالم، رئيس هيئة المعارض، إنه تم الاتفاق مع مصلحة صك العملة على إصدار عملة تذكارية للمعرض هذا العام، وأن المعرض سيشهد توسعاً فى عملية البيع المباشر للجمهور.
وأكد أن الهيئة أنهت جميع الاستعدادات لاستقبال المعرض، وتم تشكيل فرق عمل طوارئ لخدمة الزوار والعارضين وتخصيص أماكن لانتظار السيارات ومنع دخولها أرض المعارض، لإتاحة الفرصة للزائرين للتجول فى صالات العرض بسهولة.
وأوضح أنه تم فحص جميع السلع بالمعرض قبل دخولها أرض المعارض، للتأكد من جودتها وسلامتها، وقال: «زمن بيع الفهلوة انتهى فى المعرض، وحان الوقت لنقل الصورة الحقيقية للمنتجات المصرية».