أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، الأحد، أنها بدأت إجلاء موظفيها غير الأساسيين، من العاصمة «جوبا»، وسترسل تعزيزات عسكرية إلى «بور» و«بنتيو».
وأصدرت البعثة بيانًا ذكرت فيه أن إعادة الانتشار هي «إجراء احترازي»، لتجنب استنزاف مواردها في جوبا، حيث وضع حوالي 20 ألف مدنيًا أنفسهم تحت حماية الأمم المتحدة.
وتابع البيان أن «الموظفين المدنيين في قاعدة بور تم نقلهم إلى جوبا»، فيما ستقوم البعثة بتعزيز وجودها العسكري في «بور» و«باريانج»، لمواصلة حماية المدنيين في جنوب السودان.
وأضاف أنه «يجري الاستعداد لإجلاء الموظفين غير الرئيسيين من قاعدة الأمم المتحدة في بنتيو، وإرسال تعزيزات عسكرية إليها».
وقالت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في جنوب السودان، هيلدي جونسن، إن المنظمة «لن تتخلي عن جنوب السودان، ونقول بوضوح لكل من يهددنا أو يهاجمنا إننا لن نخضع للترهيب».
وتعرضت قاعدة للأمم المتحدة، في أكوبو في ولاية جونجلي، الخميس، لهجوم من قبيلة «النوير»، مما أدى إلى مقتل حوالي 10 مدنيين وشخصين هنديين.