قال الدكتور مصطفى النجار، النائب البرلماني السابق، في معرض تعليقه على حكم حبس الناشط السياسي أحمد دومة، ومحمد عادل، القيادي بحركة شباب 6 أبريل، وأحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لكل منهم، إننا نشهد «تدشين مرحلة الانتقام من الثورة».
وكتب «النجار»، في صفحته على «فيس بوك»، الأحد، قائلا «تدشين مرحلة الانتقام من الثورة واستعداء الجميع في محاولة إحياء دولة الخوف والقهر»، واستدرك: «حسناً علي الباغي تدور الدوائر».
كانت محكمة جنح عابدين، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، قضت الأحد، بحبس الناشط السياسي أحمد دومة، ومحمد عادل، القيادي بحركة شباب 6 أبريل، وأحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لكل منهم، لاتهامهم بـ«الاعتداء على القوات واستعراض القوة أمام محكمة عابدين وإتلاف منشآت عامة وخاصة وإصابة أفراد القوات المكلفة بتأمين المحكمة».
جاءت محاكمة «عادل» و«ماهر» و«دومة» بعد اتهامات من النيابة وجهتها لهم بالتعدي بالضرب على مجندى الأمن المركزي المكلفين بتأمين محكمة عابدين، ما أدّى إلى إصابة 6 منهم، وتنظيم تظاهرة دون إخطار الجهات الأمنية في أثناء التحقيق مع «ماهر» بنيابة قصر النيل، لاتهامه في أحداث «الشورى»، بعدما بادر بتسليم نفسه للنيابة بعد صدور أمر ضبط وإحضار بالقضية، كما واجه «دومة وماهر» اتهامات بتعطيل وسائل المواصلات والتجمهر.
ووصفت النيابة في مرافعتها الجلسة الماضية المتهمين بأنهم «لا يحترمون القانون بل يشعرون بأنهم فوق القانون، فكان من الممكن أن يعترضوا على قانون التظاهر من خلال محكمة القضاء الإداري».
وطالب ممثل النيابة العامة بـ«تطبيق أحكام رادعة ضد المتهمين وتطبيق أقصى عقوبة عليهم»، وأوضح أن «دومة طلب من أعضاء (6 أبريل) على (فيس بوك) التوقف أثناء أحداث العنف، وهو ما يعني أنه من دعا لها».
