يستأنف الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، الأحد، تدريباته على أرض ملعب «التتش» بالجزيرة عقب نهاية الراحة السلبية التى منحها محمد يوسف، المدير الفنى، للاعبين لمدة 48 ساعة عقب العودة من المغرب للراحة والتقاط الأنفاس قبل الاستعداد لمباراة الإنتاج الحربى فى مستهل مشوار الفريق ببطولة الدورى الممتاز، والمقررة يوم الخميس المقبل على ملعب الأخير باستاد السلام.
وقال سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة: «الدورى هو الحل الوحيد لعودة الكرة المصرية، وقد رأينا ما تعرض له الأهلى، ومن قبله المنتخب الوطنى بسبب توقف النشاط الرياضى فى مصر على مدار ثلاث سنوات، وأتمنى أن يعى المسؤولون خطورة الوضع الحالى، ويسعوا بكل قوة لإقامة البطولة واستكمالها تحت أى ظروف، لأنه لو لم تكتمل المسابقة هذا العام أيضاً فستكون ضربة النهاية للكرة المصرية».
وكانت بعثة الفريق قد عادت مساء الخميس لمطار القاهرة من كازابلانكا، بعد المشاركة فى بطولة العالم للأندية التى اختتمت السبت ، وحقق الفريق فيها المركز السادس فى أسوأ مشاركة له بالبطولة، ولم تتواجد الجماهير لاستقبال البعثة باستثناء بعض المشجعين القادمين من المغرب أيضاً وسيطر الحزن على وجوه اللاعبين نظراً للهزيمة الثقيلة أمام مونتيرى المكسيكى بخماسية، وغادروا المطار سريعاً.
فيما فتحت لجنة الكرة تحقيقاً مع لاعبى الفريق الأول أحمد شكرى ومحمود حسن «تريزيجيه» ورامى ربيعة وسعد سمير بعد أن اشتبكوا بالألفاظ مع أحد موظفى المطار بعد معايرة الأخير لهم بالهزيمة، وكادت المشكلة تتطور لولا أن الجهاز الفنى طالب اللاعبين بالسكوت والانصراف بلا مشاكل، كما سيطر رجال الأمن على غضب الموظف الذى وجه له أحد اللاعبين ألفاظاً نابية.
فيما سيطرت حالة من الغضب على عدد كبير من أعضاء النادى خاصة «الصلحاوية» تجاه محمد أبوتريكة بسبب إصراره على الاعتزال فى هذا التوقيت الصعب الذى يمر به الفريق، وحاجته لكل نجومه للوقوف على قدميه وتجاوز هذه الفترة الصعبة، وطالب عدد منهم مجلس الإدارة بعدم الضغط على اللاعب لإثنائه عن القرار الذى أعلنه، الجمعة، على حسابه الشخصى بموقع «تويتر».
فى شأن مختلف، علمت «المصرى اليوم» أن شريف إكرامى حارس مرمى الفريق يدرس بجدية حالياً العرض الذى تلقاه من نادى ليرس البلجيكى للرحيل إليه فى الفترة المقبلة، خاصة أن اللاعب ينتهى عقده مع النادى بنهاية الموسم الجارى، ومن حقه التوقيع لأى ناد فى الشهر المقبل ويعيش اللاعب فى حالة نفسية سيئة بعد الهجوم الشديد الذى تعرض له منذ هزيمة المنتخب الوطنى أمام غانا، فضلاً عن السخرية الجماهيرية منه على مواقع التواصل الاجتماعى عقب مباراة مونتيرى وهو ما جعل اللاعب يفكر جدياً فى الرحيل.