قال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الري والموارد المائية، إن مصر مستمرة في اتصالاتها مع الجانب الإثيوبي والسوداني للاتفاق على عدد من النقاط الخلافية العالقة منذ الاجتماع الثلاثي لوزراء المياه بدول مصر والسودان وإثيوبيا الذي عقد في الخرطوم في بداية ديسمبر، وذلك قبل الاجتماع المقبل للوزراء بالعاصمة السودانية يومي 4 و5 يناير المقبل.
أخبار متعلقة
وأكد الوزير في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر «المشروع التنسيقي للخطة القومية للموارد المائية»، الذي عقد بمدينة الإسكندرية، السبت، أنه «لا يوجد تأثير على حصة مصر المائية نتيجة ما يشهده جنوب السودان من اضطرابات في الوضع الأمني حاليًّا»، موضحًا أن «حصة مصر المائية من النيل الأبيض، والذي يمر عبر جنوب السودان لم تتأثر بالأحداث، وتتدفق المياه منه بانتظام باتجاه مصر والسودان».
وأضاف «عبدالمطلب» أن السقف الزمني للانتهاء من عمل لجنة الخبراء لتنفيذ توصيات اللجنة الدولية لتقييم سد النهضة، لن يزيد عن 6 أشهر أو عام على الأكثر، طبقًا للاتفاق بين الدول الـ3 لحوض النيل الشرقي، استعدادًا لبدء المفاوضات لتغيير المواصفات الحالية له لتتوافق مع الرؤية المصرية للتعاون بين مصر والسودان وإثيوبيا.
ولفت وزير الري إلى أن الاجتماع الشهير للرئيس المعزول محمد مرسي، الذي عقد بمقر رئاسة الجمهورية «لاتزال آثاره التدميرية مستمرة حتى الآن على العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا، وهو ما يحاول أن يغيره بدفع عجلة التعاون المشترك بين البلدين في جميع المجالات، بمشاركة جميع الوزارات المعنية بالتعاون مع دول حوض النيل ومنها إثيوبيا».
