نفى المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، التصريحات المنسوبة لرئيس المنظمة علي أكبر صالحي بشأن السماح بتفتيش الصناعات الصاروخية الإيرانية.
جاء ذلك في تصريح نقلته عنه وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء، السبت، بشأن بعض التصريحات المنسوبة إلى «صالحي»، والتي أفادت بإمكانية أن يقوم مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفقد مراكز الصناعات العسكرية والصاروخية الإيرانية.
وقال «كمالوندي» إن «نشر هذا الخبر جاء نتيجة خطأ في التغطية الخبرية.. (صالحي) لم يتحدث بمثل هذا الكلام».
كانت وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء قد نقلت عن «صالحي»، الخميس، قوله: «ليس هناك مرجع لتفتيش الصناعات الصاروخية، والوکالة ليست في هذا الموقع، إلا أنه نظرًا لثقتنا بنشاطاتنا، سنلبي طلبهم في هذا المجال، من خلال إبرام مذکرة تفاهم مع الوکالة».
ونفى مزاعم غربية تتعلق بإنتاج بلاده رؤوسًا نووية، قائلًا: «الغربيون يزعمون أن إيران وفي صناعاتها الصاروخية تعکف على إنتاج رؤوس نووية، إلا أن هذه المزاعم هي مزاعم باطلة تمامًا وننفيها بشدة».
يشار إلى أن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقعتا في 11 نوفمبر الماضي اتفاقًا تبلغ طهران بموجبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن المفاعلات الجديدة ومواقع تخصيب اليورانيوم وهي في مرحلة التخطيط الأولي، أي عكس سياسة طهران الحالية التي تقدم تفاصيل فقط قبيل الانتهاء من تشييد مثل هذه المنشآت.
ويلزم إطار العمل من أجل التعاون إيران بالسماح بعمليات التفتيش في منجم كلجين لليورانيوم وفي آراك، حيث يوجد مفاعل تحت الإنشاء ينتج البلوتونيوم.