اعترف الدكتور «علي شمس الدين» أمين مساعد الحزب الوطني في القاهرة، بالعديد من السلبيات في الحزب الوطني، أبرزها العناصر التي تضر بسمعته، وفق قوله، وطالب بتطهيره منها.
وقال شمس الدين خلال ندوة مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، حول انتخابات الشورى، "لا ننكر حدوث تزوير وتجاوزات في بعض الدوائر الانتخابية، لكن ليس جميعها، ويكفي أن هذه أول مرة تفوز فيها «المعارضة» بأصوات تقترب من مرشحي «الوطنى»".
وشن سياسيون وقيادات من «المعارضة» هجومآً خلال الندوة، على أداء الحزب الوطني في انتخابات الشورى، ووصفوا ما حدث خلالها بـ"عملية التزوير" الفجة.
وقال الدكتور «أسامة الغزالي حرب» رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إن جميع مقومات العملية الانتخابية توافرت، فيما غابت العملية الانتخابية نفسها.
وأضاف، "شهدنا تمثيلية شارك فيها الجميع لتحقيق مصالح متبادلة"، وتابع، "مصر تعانى من حالة عدم اتزان سياسى، ومستقبلها غامض".
وقال، "إذا غاب الرئيس مبارك في أي لحظة ستكون المصائب كثيرة، لأن البلد ليس به الاحتياطات اللازمة لسد فراغه"، وأشار إلى أنه حال حدوث أي شيئ ستعيش مصر حالة فراغ سياسي وصراعات داخلية لا نعلم مصيرنا بعدها".
ودعا الدكتور «عمرو هاشم ربيع» الخبير في شئون الأحزاب بمركز الأهرام للدراسات، جماعة الإخوان المسلمين للعودة إلى العمل الدعوي وترك السياسة، وتابع، "هذا سيكون أفضل قرار اتخذته (الجماعة) في تاريخها".
وانتقد الدكتور «يسري الغرباوي» الباحث بمركز الأهرام، تعيينات «الشورى» وأبرزها تعيين الدكتور«مصطفى الفقي» عضو مجلس الشعب، وتابع، "القرار فتح باب التكهنات حول ترشيحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية، أو تصعيده لمنصب كبير في الدولة".
