الدكتور مصطفى النجار، عصو مجلس الشعب السابق، فى حوار خاص لـ ;المصري اليوم ;، 22 يناير 2012.
تصوير :
أحمد المصري
قال مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب السابق، إن «الدستور ليس له علاقة بالاستقرار فهذا أمر به تدليس، والاستقرار يأتي بالعدل والمساواة بين الناس»، معتبرًا أن «دستور 1971 أفضل من دستور 2012 و2013».
أخبار متعلقة
وأضاف «النجار»، في لقائه ببرنامج «ممكن» على قناة «سي بي سي»، فجر الجمعة: «ما أعجبني في هذا الدستور مواد الحقوق والحريات».
وأكد «النجار» أن «الدستور لا يعبر عن الدولة المدنية، ولا يعبر عن دستور دولة قامت بثورتين، ولا يصلح أن يزايد أحد بين الحقوق والحصول على الأمن ومن الممكن أن نحصل على الأمرين».
وأشار «النجار» إلى أن «نجاح الدستور ليس بنعم أو لا في الاستفتاء، وإنما النجاح بمشاركة المواطنين، وليس صحيحًا من يقول لا يكون تابعًا للإخوان».
وأوضح أن «الإخوان يسعون لإسقاط الدولة كلها وليس الدستور فقط، وضعف المشاركة سيكون بمثابة قبلة حياة للإخوان»، رافضًا مواد الدستور من أجل مضمونها وليس من أجل الجو العام في البلاد.
واعتبر «النجار» أن «دستور 1971 أفضل من دستور 2012 و2013»، مشيرًا إلى أن «لجنة الـ50 لتعديل الدستور خضعت لابتزاز حزب النور، وفرق كبير بين حكمها مدني وحكومتها مدنية».
