x

الضابط المصاب في مطاردة «انتحاري مدينة نصر»: أشلاء المتهم تطايرت بعد إصابته برصاصتين

الخميس 19-12-2013 22:20 | كتب: وائل محمد |
فجّر المتهم سعيد الشحات محمد عبدالله، 25 عامًا، نفسه بحزام ناسف في منطقة العصارة بعزبة النخل التابعة للمرج، أثناء مداهمة قوات الأمن مكان اختبائه لإلقاء القبض عليه، مما تسبب في فصل رأسه وزراعيه عن جسده قبل وصوله الأرض، كما أصيب ضابط من العمليات الخاصة بإصابات خفيفة، تم نقله إلى المستشفى. فجّر المتهم سعيد الشحات محمد عبدالله، 25 عامًا، نفسه بحزام ناسف في منطقة العصارة بعزبة النخل التابعة للمرج، أثناء مداهمة قوات الأمن مكان اختبائه لإلقاء القبض عليه، مما تسبب في فصل رأسه وزراعيه عن جسده قبل وصوله الأرض، كما أصيب ضابط من العمليات الخاصة بإصابات خفيفة، تم نقله إلى المستشفى. تصوير : حازم عبد الحميد

زارت «المصرى اليوم» الملازم أول محمد هاشم، ضابط العمليات الخاصة، الذى يرقد بمستشفى الشرطة بمدينة نصر، بعد إصابته أثناء القبض على أحد العناصر التكفيرية، حيث قام المتهم بتفجير نفسه بحزام ناسف، خلال مطاردته بمنطقة المرج الجديدة.

بدأ «هاشم» حديثه بقوله: «أنا لو كنت مت فأنا على الحق وهكون من الشهدا، لكن هو مات كافر وخسر الدنيا والآخرة»، ثم استعاد تفاصيل عملية الضبط، قائلا: «أنا كنت متواجدا فى قطاع العمليات الخاصة، وخرجنا لضبط المتهم، بعد ورود معلومة بتواجده داخل نقطة النزهة، واستئجاره شقة فى منطقة المرج الجديدة، بصحبة زوجته، وانطلقنا قبل صلاة الفجر بنصف ساعة إلى منزل المتهم لضبطه، وبدأت القوات المشاركة فى العملية التجمع عند نقطة الوصول بجوار قسم شرطة عين شمس».

وأضاف «هاشم»: «أدينا صلاة الفجر وانطلقنا إلى منزل المتهم، وطوقت مدرعات العمليات الخاصة المنطقة بالكامل ثم توجهت القوات إلى المنزل الذى يقيم فيه المتهم، بالطابق الأخير، وتم تقسيمها إلى مجوعتين: الأولى لمداهمة المنزل، والثانية لمحاصرة أسطح العمارات المجاورة واقتحمنا شقة المتهم ووجدنا زوجته وأبناءه».

وتابع: «تم تفتيش جميع الغرف، وكنت من ضمن القوات التى اقتحمت المنزل، وبتفتيشه وجدنا نافذة شباك موجودة فى إحدى الغرف، تطل على عمارة مجاورة، وحذاء أسفل الشباك، فتم الدفع بعدد من الضباط والتشكيل الموجود لمراقبة أسطح العمارات، ومنع المتهم من الهروب، وأثناء تتبعى آثار أقدام المتهم، وجدت ظلا فى الأسطح المجاورة للمنزل، ووجدت المتهم مختبئًا فى إحدى الغرف على سطح العمارة، فبادر بإطلاق النار، فأطلقت عليه أعيرة نارية حتى أصيب بطلقتين فى البطن، ومع اقترابى منه وجدت بحوزته حزامًا ناسفًا، ملفوفا حول بطنه، وكان يلفظ أنفاسه الأخيرة، ومع اقترابى منه فوجئت به يقوم بتفجير نفسه، ولم أشعر إلا بأشلاء جسده وهى تتطاير فى الغرفة بالكامل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية