x

قوات برية مدعومة بطائرات «الأباتشي» في حملة أمنية موسعة بسيناء

الخميس 19-12-2013 21:49 | كتب: أحمد أبو دراع |
عمليات عسكرية في سيناء عمليات عسكرية في سيناء تصوير : اخبار

شنت القوات المسلحة، بالاشتراك مع وزارة الداخلية، الخميس، حملة أمنية موسعة، في عدة مناطق بمحافظة شمال سيناء، للقضاء على البؤر الإرهابية والعناصر المسلحة، من خلال القوات البرية المدعومة بالطائرات الحربية من طراز «الأباتشي»، بالتزامن مع قطع الاتصالات الأرضية وخدمات الإنترنت لمنع تواصل المطلوبين وتفجير العبوات الناسفة.

وقالت مصادر أمنية «إنه تم قتل 2 من الجماعات المسلحة، ينتميان لجماعة تكفيرية، على أيدي قوات الجيش الثاني الميداني، في مدينة العريش، بعد قيامهما بإلقاء قنبلتين يدويتين على القوات، وعثر بحوزتهما على جهاز لاسلكي موتورولا ومسدس حلوان 9 ملم، تابع لإدارة مرور العريش، خاص بشرطي سبق قتله على أيدي العنصرين التكفيريين».

وأضافت أنه تم القبض على 5 من العناصر التكفيرية، و12 من المشتبه بهم، ويجري فحصهم لمعرفة ضلوعهم فى الأحداث التي تشهدها سيناء من عدمه، بجانب ضبط مخزن للأسلحة والذخائر خاص بالعناصر الإرهابية، ويضم كميات من الأسلحة والمتفجرات، كما تمكنت قوات الجيش، من تدمير وحرق 7 دراجات بخارية، بدون لوحات معدنية، وسيارتين نصف نقل، و10 بؤر للعناصر المسلحة، بمنطقتى الشيخ زويد ورفح.

وتابعت أنه تم قتل 2 من البدو على أيدى عناصر مسلحة، ليرتفع عدد الذين قتلوا خلال الـ48 ساعة الماضية، إلى 6 قتلى، بدعوى تقديمهما الدعم للجيش، مؤكدة أن هناك حملات تمشيط ومداهمات واسعة النطاق على أعلى مستوى للقضاء على البؤر الإرهابية وضبط العناصر المسلحة من خلال القوات البرية المدعومة بالطائرات الحربية من طراز «الأباتشى»، بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح.

فى المقابل، أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس»، مسؤوليتها عن قتل 2 من أهالى سيناء باعتبارهم «من مرشدى أمن الدولة»، حسب ما ذكره موقعها على «فيس بوك» و«تويتر».

ووصفت الجماعة الضحيتين بـ«المرتدين الذين يتجسسون على تحركاتهم، للقبض على بعضهم فى قرية الطويل بالعريش». وأوضحت أنه تم قتل ضابط من وزارة الداخليه على يد أعضاء الجماعة فى محافظة الاسماعيلية، والذى سبق أن قتل أحدهم فى إحدى عملياته السابقة.

وقالت: «هذا تحذير على أننا قادرون بمشيئة الله على تفجير أى منشأه فى أى مكان، ونطالب الشعب بضرورة الابتعاد عن أى مؤسسه حكومية خاصة الداخلية والمبانى التابعة للجيش».

من جانبه، قال عبدالحميد صبح، قيادى سابق بالسلفية الجهادية بسيناء، إن هذه الجماعات على استعداد لتنفيذ عمليات جديدة خلال الأيام المقبلة باستهداف كمائن الجيش وأقسام الشرطة، كما أن اغلب الأهالى وبعض الجهاديين السابقين تعرضوا لتهديدات بالاغتيال، حال الكشف عن أماكنهم.

وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن هذه الجماعة طالما بثت تحذيرا للأهالى فهى على استعداد لاستهداف بعضهم فى سيناء، مطالبا بعودة جهاز أمن الدولة المنحل إلى سيناء لضبط هذه العناصر الجهادية واعتقال المتورطين منهم.

وقال نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد السابق، إن «أنصار بيت المقدس» تسعى إلى تصفية بعض أهالى سيناء جسديا خاصة عقب القبض على بعض عناصرهم من قبل الأمن، لذلك ترسل تحذيرات وتهديدات لأهالى سيناء لمنع الإرشاد عنهم.

وأضاف لـ«المصر ى اليوم»: «جماعة الإخوان تدعم (أنصار بيت المقدس)، حيث تقوم الجماعة الثانية باغتيال جنود وضباط الجيش والشرطة، وهو مخطط يتم بالتعاون مع التنظيم الدولى للإخوان، ضمن المخطط (الصهيونى - القطرى) لتفتيت الجيش، لذلك فالجيش الثانى مستهدف لأنه يقوم بتطهير سيناء من الجماعات المسلحة من امثال (بيت المقدس) و(كتائب الفرقان)».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية