محمود عبد الرازق شيكابالا (إلي اليمين)، مهاجم نادي الزمالك، يتنافس علي الكرة مع مدافع النادي المصري، خلال مباراة الفريقين باستاد القاهرة، 21 نوفمبر 2010، انتهت المباراة بفوز «الزمالك» بهدف نظيف، وذلك في إطار مبارايات الأسبوع الحادي عشر من الدوري المصري الممتاز.
تصوير :
حسام فضل
أرسل «شيكابالا»، لاعب الفريق الأول بنادي الزمالك، فاكسًا إلى مجلس الإدارة، يبلغه فيه بفسخ تعاقده من جانب واحد، بعد انتهاء المهلة التي منحها للمجلس للحصول على مستحقاته.
أخبار متعلقة
من جانبه، فجّر كمال درويش، رئيس النادي، مفاجأة من العيار الثقيل بإرسال خطاب إلى اتحاد الكرة، يفيد بأن اللاعب مدين للنادي بمبلغ 2.5 مليون جنيه، متبقية من قيمة الغرامة المالية الموقعة عليه من المحكمة الرياضية بعد فسخ عقده مع باوك اليوناني وتقدّر بـ990 ألف يورو.
وقال «درويش»: «بعد خصم الـ5 ملايين جنيه التي يطالب اللاعب النادي بها سيصبح مدينًا للنادي بمبلغ 2.5 مليون جنيه».
وأشار «درويش» إلى أن النادي تلقى إنذارًا جديدًا من أحمد عيد، يمنح النادي فيها مهلة جديدة قبل فسخ التعاقد، كان مجلس الإدارة قد أودع، الأربعاء، مبلغ 300 ألف جنيه في حساب اللاعب.
وفي هذا السياق، قال عمرو السعيد، رئيس لجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة: «سنستفسر من نادي الزمالك عن الشكوى، ولا يحق للاعب فسخ العقد إلا بعد نظر القضية وسماع كل الأطراف».
من جانب آخر، تقدم مجلس الإدارة بشكوى، الأربعاء، إلى لجنة الانضباط باتحاد الكرة، للمطالبة بإيقاف ممدوح عباس وحرمانه من الترشح لأي منصب رياضي لمدة 4 سنوات، وذلك بعد رفعه دعوى قضائية بمحكمة القضاء الإداري للطعن على قرار طاهر أبوزيد، بحل مجلسه وتعيين مجلس مؤقت، بالمخالفة للائحة التي تحظر اللجوء إلى المحاكم المدنية.
من جانبه، طالب هاني زاده، عضو المجلس، بإيقاف «عباس» أسوة بما حدث مع هيرماس رضوان، عندما خالف اللائحة ورفع دعوى قضائية ببطلان انتخابات اتحاد الكرة، وتم إيقافه 4 سنوات عن ممارسة النشاط الرياضي، وتمسك بتطبيق اللائحة على «عباس»، خاصة أنه كان يهدف إلى هدم استقرار النادي.
ولجأ مجلس إدارة النادي إلى وزارة الرياضة، للإسهام في حل الأزمة المالية من خلال إقناع المسؤولين بالموافقة على تأجير إعلانات اليونبول بالأمر المباشر، لعدم تقدم أي شركة لاستئجارها خلال المزايدة التى تم طرحها.
وحذّر عبدالواحد السيد، حارس المرمى، من استمرار أزمة المستحقات واعتبرها قنبلة موقوتة، خاصة أن أغلب اللاعبين لديهم التزامات مالية ومهددين بالحبس أو الطرد من منازلهم، وأصيب مجلس الإدارة بخيبة أمل بعد فشل صفقة انتقال محمد إبراهيم إلى نادي مالاجا الإسباني، بعد أن كان يراهن على المقابل المادي لحل الأزمة المالية.
من جهة ثانية، رفض مجلس إدارة النادي المصري برئاسة ياسر يحيى، عرضًا من الزمالك بإتمام صفقة تبادلية تقضي بضم أحمد الشناوي، حارس مرمى الفريق، مقابل مليون جنيه، والثلاثي عرفة السيد وسعيد قطة ومحمد أبوجبل.
ويستأنف الفريق الكروي الأول تدريباته «الجمعة» على أرض ملعب حلمي زامورا عقب عودة اللاعبين من الراحة السلبية التي حصلوا عليها، الخميس.
واستقرّ حلمي طولان، المدير الفني، على تكثيف البرنامج التدريبي فنيًا وبدنيًا للوصول باللاعبين إلى أعلى فورمة قبل انطلاق الدوري.
واختتم الفريق استعداداته بالفوز على منتخب السويس بثلاثية نظيفة في التجربة الودية التي جمعت بينهما، الأربعاء، وأحرز الأهداف صلاح سليمان وإسلام عوض ومحمد إبراهيم.
وأبدى حلمي طولان، المدير الفني، رضاه عن أداء الفريق، مؤكداً أنه اطمأن على جاهزية اللاعبين لمباراة المصري، وأشار «طولان» إلى أن الفريق سينتظم في معسكر مغلق بالسويس، الثلاثاء المقبل، استعداداً لمواجهة المصري.
في شأن مختلف، استقرت اللجنة المكلفة باختيار الملابس الجديدة في دبي، على اللون «الزيتي» الخاص بفريق ريـال مدريد الإسباني، وأصدر «طولان» فرماناً بمنع اللاعبين من الإدلاء بأي تصريحات صحفية لوسائل الإعلام حاليًا من أجل لم شمل الفريق، خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت حالة من اللغط بسبب تصريحات بعض اللاعبين حول مستحقاتهم المالية.
وفي سياق مختلف، رفض صبري سراج، نائب رئيس النادي السابق، اتهام ممدوح عباس بإهدار المال العام، وقال: «هناك من يسعى للتشهير بالمجلس السابق لإخفاء عجزه عن مواجهة الأزمات».
