آثار الدمار التي خلفتها تفجيرات بساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب، سوريا، 3 أكتوبر 2012. وقعت تفجيرات بمدينة حلب، خلفت عشرات القتلى والجرحى، معظمهم من العسكريين.
تصوير :
رويترز
قالت منظمة «أطباء بلا حدود»، الخميس، إن حصيلة القصف الدامي للطيران الحربي السوري، المتواصل منذ 5 أيام على مدينة حلب، ارتفع إلى 189 قتيلا، الخميس، حيث وسع الطيران قصفه ليشمل مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف المحافظة.
وأفاد «مركز حلب الإعلامي»، على صفحته الخاصة على موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي: «بعد أربعة أيام من قصف الطيران المروحي مدينة حلب بالبراميل المتفجرة، حول النظام مسار ضرباته الجوية ليستهدف منذ الصباح قرية تل علم بالبراميل في ريف السفيرة جنوب شرق دمشق».
وأفادت شبكة «شهبا برس»، التي تضم مجموعة من الناشطين، بأن القصف الجوي طال أيضا بلدات دارة «عزة ومارع ومنبج وعندان» شمال حلب، والتي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون لنظام الرئيس بشار الأسد لأكثر من عام ونصف العام.
وتتعرض مناطق المعارضة في مدينة حلب، منذ الأحد، لقصف دام من الطيران السوري، غالبيته باستخدام «البراميل المتفجرة» التي تلقى من الطائرات بدون نظام توجيه وتسبب دمارا واسعا.
كان مصدر أمني سوري نفى، قبل أيام، استخدام «البراميل المتفجرة»، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية تستخدم «قنابل»، وأن النظام السوري سيقصف «الإرهابيين بالقذائف أينما كانوا»، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة.
وبحسب حصيلة المرصد، أدى القصف الجوي، منذ الأحد وحتى الأربعاء، إلى مقتل 161 شخصا.
وأوضحت منظمة «أطباء بلا حدود» أن حصيلة القصف الدامي المتواصل ارتفعت إلى 189 قتيلا، خلال 4 أيام، وأدى النزاع السوري إلى مقتل أكثر من 126 ألف شخص- حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
