قال كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، إنه «لابد أن تتخلى الدولة والتنظيمات النقابية عن الدور البيروقراطي في حل المشاكل العمالية، للتعايش والحوار بعيدًا عن الإقصاء، وسنعمل على تعزيز تنظيماتنا، ولكن لم نرتق بعد لا حكومة ولا تنظيمات لمستوى عظمة الشعب المصري الذي ثار من أجل التغيير والمستقبل الأفضل».
ورحب «أبوعيطة»، الخميس، خلال افتتاحه ورشة العمل الثلاثية حول «دور الحركة النقابية في بناء مستقبل التنمية في مصر»، بالجهود التي تقوم بها منظمة العمل الدولية، من أجل تعزيز الحوار الاجتماعي في مصر في ظل هذه الظروف المهمة، التي يمر بها الوطن.
وأكد وزير القوى العاملة والهجرة أهمية دورالتنظيم النقابي في مصر من أجل دعم جهود الدولة لإعادة عجلة الإنتاج إلى الدوران بكامل طاقتها، إلى أن يتخطى الاقتصاد المصري الظروف التي يمر بها الآن.
وتابع: «لا قوة لتوحيد العمل النقابي سوى وحدة مادة البناء، وهو القانون المنظم لعمل النقابات في مصر، وهو ما نسعى إليه الآن وبكل قوة، لأن وحدة القانون هي التي ستؤدي إلى وحدة العمل النقابي سواءً لأصحاب الأعمال أو العمال».
من جانبه، أكد الدكتور يوسف القريوتي، المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية، أن هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود بين الجميع سواء للنقابات الجديدة أو المستقلة أو العامة من أجل النهوض بالاقتصاد المصري، ولابد من إعلاء الأولويات العامة قبل المطالب الخاصة.