مظاهرة لحركة 6 أبريل ;الجبهة الديمقراطية ; أمام مديرية أمن بورسعيد، ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، خلال الذكرى الخامسة لتأسيس الحركة، 6 أبريل 2013.
تصوير :
محمد راشد
أدانت حركة «شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية»، اقتحام قوات الأمن مقر المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والقبض على عدد من العاملين به في الساعات الأولى ليوم الخميس.
ووصفت الحركة، في بيان صادر عنها، اقتحام قوات الأمن المركز بأنه «انتهاك صارخ للحريات»، قائلة إنه «عودة إلى الممارسات الأمنية التي تؤكد عودة الدولة البوليسية من جديد».
ولفت البيان إلى أن «القبض على 3 من العاملين بالمركز والتحفظ على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم يثبت أن الثورة لم تصل إلى جهاز الشرطة»، مؤكدة أن «هذه الممارسات ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة».
من جانبه، وصف عمرو علي، المنسق العام لحركة «شباب 6 أبريل» اقتحام المركز بأنه «انحراف عن (خارطة طريق) الديمقراطية»، بحسب بيان صادر عن الحركة.
وقال إن «النظام الحالي ينتقم من كل من ساند ثورة 25 يناير»، محذرًا من «دفع شباب الثورة إلى الانسحاب من (خارطة المستقبل) إذا استمرت ممارسات النظام الحالي».
واختتم بقوله: «كيف نقبل بدستور كتبه نظام لا يحترم حرمة المراكز الحقوقية».
