x

خيبة أمل فى البرادعة بعد براءة جميع المتهمين فى كارثة التيفود

الأحد 07-03-2010 00:00 |
تصوير : other

أعرب عدد من أهالى قرية البرادعة بالقليوبية عن خيبة أملهم، بعد الحكم ببراءة جميع المتهمين فى كارثة التيفود، وأكدوا أن القضية ربما تكون انتهت إعلامياً لكن مأساتهم الحقيقية لاتزال مستمرة لاعتمادهم على شراء جراكن المياه، مطالبين النائب العام باستئناف الحكم وتحريك دعوى جنائية ضد المتسببين فى الكارثة.

وأكد الأهالى أن الوصلات العشوائية لا يمكن أن تكون وحدها سبباً لكارثة، لافتين إلى أن تنفيذها تم تحت سمع وبصر الجميع وقتها وبمعرفة مسؤولى الشبكة المنفذه للمشروع.
قال السيد الشافعى «مدرس»: أصبنا بصدمة، خاصة بعد أن حملتنا التحقيقات جزءاً كبيراً من المسؤولية، بدعوى القيام بتوصيلات عشوائية بين الشبكتين القديمة والجديدة.

وأضاف الحاج محمد أحمد يوسف، أحد مشايخ القرية قائلاً: واضح والله أعلم «إننا مابنعرفش نشرب كويس»، وتساءل عن سر الإصلاحات التى تقوم بها الشركة المنفذة على مدار الأشهر التسعة الماضية فى الشبكة الجديدة.
وأشار ناجى محمد يوسف إلى أن ملف القضية لم يغلق ومازالت معاناة الأهالى مستمرة، إذ يضطرون لشراء المياه من الخارج، وطالب بحسم أزمة الشبكة الجديدة.

وأوضح عبدالرؤوف جرجس، من الأهالى، أن نتائج تحليل العينات حتى أيام قليلة أثبتت وجود عينات غير صالحة وهو ما يعنى أن الشبكة الجديدة كانت السبب الرئيسى فى الكارثة وليس الوصلات العشوائية والدليل حجم الإصلاحات التى تمت على مدار الشهور الماضية.

أضاف أيمن طه، من الأهالى نريد كوب ماء نظيفاً فقط وهذا أبسط حقوقنا فهل سننتظر شهوراً أخرى لحسم أمر تسليم الشبكة الجديدة، ومن غير المعقول بعد كل هذه الشهور أن تأتى عينات غير صالحة من الشبكة الجديدة، متسائلاً: ماذا كنا سنفعل لو كانت المحافظة تسلمت الشبكة على حالتها السيئة؟!

وتتفق معه نادية عبدالبارى قائلة إن أعداد المرضى بالقرية كانت كبيرة والأهالى هم الذين تحملوا الكارثة واليوم انتهت الهوجة، لكن نحن هنا فى البرادعة مازلنا نعانى فى الحصول على كوب ماء نظيف وأطالب المسؤولين بأن يرحموا الأهالى من هذا العذاب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية